طــــلاء الأظـــــافر والوضـــــوء

بسم الله الرحمـن الرحيم
والحمد لله رب العالمين،وصلى الله على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعل آله وصحبه
أجمعين.
أما بعد:

سؤال تطرحه أغلب النساء

هل يصح الوضوء والغسل
مع وجود الطلاء على الأظافر ؟

الجواب:

كان العرب قبل الإسلام
يختضبون بالحناء والكتم ، ويلونون بهم الجلد والشعر والأظافر ،وأقره الإسلام بل ندب
إليه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحوال ،مع التحفظ في سبغ الشعر باللون
الأسود .

وجريا على سنة التطور وجدت أنواع كثيرة من الزينة كان منه الطلاء
المعروف بالمانيكور في اليدين والبيديكور في القدمين ، وهو مادة لها جرم قد يكون
رقيقا وقد يكون كثيفا ،ولا يزول بسهولة فقد يكشط بآلة حادة أو خشنة وقد يزال ببعض
الأحماض .

وقد اتفق فقهاء المذاهب على إيصال الماء إلى جسم الإنسان مباشرة
في الوضوء والغسل إلا لضرورة كجرح يضره الماء ، ومن هنا قالوا بتخليل الأصابع
وتحريك الخاتم ليصل الماء إلى الجلد ،ودليلهم ما ورد في ذلك من الأحاديث التي من
أقواها حديث لقيط بن صبرة قال:قلت يارسول الله أخبرني عن الوضوء ، قال\"أسبغ الوضوء
،وخلل بين الأصابع ،وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما \"رواه أحمد وأصحاب السنن
وصححه الترمذي.

والخلاصة أن الفقهاء الأربع على أن طلاء الأظافر يمنع صحة
الوضوء والغسل ،فلابد من إزالته أولا ،أما وضعه بعد الوضوء أوالغسل فليس بمانع من
صحة الصلاة مادام الوضوء أو الغسل لم ينقض ،مع التنبيه على خطر هذه المادة صحيا كما
نصح الخبراء.

المصدر: فتاوى وأحكام للمرأة المسلمة
لفضيلة الشيخ عطية
صقر

**********

مشكور يا باشا وجزااك الله كل خير

شكرا على التوبيك

مشكووووووووووووور وجزاااك الله خيراااا