يمثل اسم المهاجم البرازيلى أدريانو ذكرى سيئة بالنسبة لكرة القدم الأرجنتينية، وقد يتسبب قرار استدعائه لخوض مباراة القمة بين المنتخبين فى الخامس من سبتمبر المقبل فى تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم فى شىء من القلق داخل صفوف منتخب التانجو.
وكان اللاعب الملقب بـ»الإمبراطور» هو البطل الرئيسى فى انتصارين تاريخيين لراقصى السامبا على منافسهم الألد فى أمريكا الجنوبية.
جاء أول هذين الانتصارين فى المباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا عام ٢٠٠٤، عندما سجل هدف التعادل القاتل فى الوقت بدل الضائع، لتمتد المباراة إلى ضربات الترجيح التى حسمها المنتخب البرازيلى رغم سيطرة الأرجنتين على أحداث اللقاء طوال التسعين دقيقة.
ولم يكن منتخب التانجو قد استوعب هذه الخسارة بعد، عندما عاد أدريانو وقاد أبطال العالم خمس مرات لفوز مذل على الأرجنتين ٤/١ فى المباراة النهائية لبطولة كأس القارات عام ٢٠٠٥ بألمانيا.
ونفى المدير الفنى للمنتخب البرازيلى كارلوس دونجا أن يكون استدعاء أدريانو إلى صفوف المنتخب البرازيلى بعد أربعة أشهر من الغياب من باب «الحرب النفسية» لإرهاب المنافس.
وأكد المدير الفنى فى تصريحاته عقب إعلان القائمة «فى الأندية التى لعب لها وفى المنتخب البرازيلى نفسه، أظهر أدريانو أنه مشكلة لأى فريق. لن يكون من الصواب استدعاؤه فقط لتاريخه أمام الأرجنتين. لقد عاد إلى المنتخب بسبب تألقه الحالى مع فلامنجو».