كم اشتااااااق اليه

لهمسك هنا صوت مسموع

آراه يستأذن الزوايا
هربا

ليستقر في ركني

ليهمس لي بصوت حبك الُمباح

ونبضك الصادق العفيف المتاح

وأنا قد أدمنت سماع صرير قلمك

وقد اشتاق همسي ليعانق همسك
فدعني أشاركك
متعة هذا النور من فجر حبك

وسراجك الوهاج ،،

لأهمس معك :

ذاتَ مساءٍ جميلْ

الهدوءَ يَعم الليلْ

والسكون يصف حاله وطبعه

نظرتُ إلى السماء

فتهت ما بين الصفاء والنقاء

أبحرتُ بالنظرِ من نجم إلى نجم

أبحثُ عن ملاذٍ للنظر يهنأ به

وكانت في منتصف الليل حين وجدته

بحثت عن القلمِ فلم أجده معي

بحثت عن الورقِ فلم أجده بقربي

فأخذتُ من ضلوعي قلماً

ومن ظلامِ الليل صفحةً

ومن نورِه حبراً
وكتبتُ أسمَ طفلي

فوجدت أن كلماتي تتضاءل أمامه

وقدرتي على الوصف تتكسر أمام وسامته

لذلك قررت أن أخرجَ ...

من ضجيجِ الصمت

إلى صمتِ الكلامْ

قررت أن أخرج من حريقِ الأنفاس

وأدخل في تفاصيل الغرامْ

قررت أن أعود إليكَ يا قلمي

راجياً أن تكتبَ له كما تفعل من قبل

راجياً أن تكتبْ له كم أحبه

\\

(كم أشتاق إليه)

كم أحلم بقربه

أُكُتبْ له عن دموعٍ ذرفتها

دموع بعددِ نبضات قلبٍ هو ملكه

دموع ذرفتها خوفاً عليه

خوفا من الأيام

خوفا من الفراق

أُكُتبْ له عن ولعي بعينيه

عيناه التي تملأ الدنيا بريقاً

تملأها حناناً

تملأها كلاماً

أُكُتبْ له عن يديه

أُكُتبْ له كم أنا أهوى تلكَ اليدين

أُكُتبْ له من أكون عندما تقترب أطيافه من واقعي

أُكُتبْ له عن ضعفي عندما ألمسه

أُكُتبْ له كم داعبت بيدي شعره

وراقصته آلاف المرات

أُكُتبْ له كم أحطته بين أحضاني كطفل مدلل

أُكُتبْ له بأني عزفت على أوتار عودي دستور عشقه

أُكُتبْ بما في قلبي من مرهف الإحساس

أُكُتبْ له أنّ نبضات قلبي كلها وفاء

كلها حب

كلها أشواق

كلها انكسار وخوف

أُكُتبْ له من أكون أنا .. ومن يكون هو

أُكُتبْ له أنه..
بداية الحب ونهايته

أوله وأخره

ألمه وحزنه

جنونه وتعقله

غيابه وحضوره

ثورته وسكونه

دمعته وابتسامته

استسلامه وقتاله

أُكُتبْ له أنه كل الوجود

أُكُتبْ له عن كل ما رسمته .. كل ما لونته

أُكُتبْ له عن أيامي كيف تمر وأنا أبحر بين شواطئه..

وأرسو عند موانئه

أُكُتبْ له أني أحبه.. وسأظل دوماً أحبه

(أُكُتبْ له وأخبره أن لا تقسوا عليَّ )

أُكُتبْ له عن الطفل الذي بداخلي ..

طفل ليس له إلا هو لكي يعيش

أُكُتبْ له كم عانيت

من تعبي
من غربتي
وتشردي
وتذبذبي

أُكُتبْ له لتفتح لي صفحةً في دفتره
أُكُتبْ له لتمنحني رايةً بيضاء من يديه

تباً لكَ يا قلمي لا تتوقف ..

أُكُتبْ له قصائد غزلٍ رقيقـة

أُكُتبْ له أن في القلبِ أحلام ...

وأنه شمسُ أحلامي

أُكُتبْ له أنني أريد وأريد .. وأريد

ففي النفس آلاف الرغبات الدفينة
وفي القلب أحلامٌ كثيرة سجينة

أُكُتبْ له عن رحلتي اليتيمة

وعن أيامي وليالي الحزينة

أُكُتبْ له كم من الأماني تموت في قلبي شهيدة

وعلى أعتاب القدر تتكسر أحلامٌ وليدة

(أُكُتبْ له بأنني لا أريد أن يكون حبنا سراب)

وأحلامنا ضباب

والآمي وصبري عذاب

أُكُتبْ له أني أريد
أن نملأ الأرض حباً

والحياة عطراً

وعندما يموت الوقت

وننسى المكان

((نبقى معاً بدون فراق ))
منقوووووووووووووووووول

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره يا اجمل
شعر جاااااااااااااااااااااااااااااااااامد اخر حاجه

نورتنى يا مصطفى

مرسسسسسسى يا اجمل حكاية الشعر جميل خالص

» حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون