وضعت صحيفة "صنداي وورلد" كلمة النهاية في الأزمة التي هزت الوسط الرياضي المصري في الأيام الماضية بعدما تقدمت يوم الأحد باعتذار إلى الشعب المصري والمنتخب الوطني عن خبر فتيات الليل.
وقالت الصحيفة الجنوب إفريقية في خبر قصير إن عددا من المصادر الذين وعدوا بتزويدها بصور ومقاطع فيديو تؤيد صحة الخبر تراجعوا عن أقوالهم وفشلوا في توفير المواد التي زعموا أنها بحوزتهم.
وأضافت "تلقينا مئات الرسائل الإلكترونية من المشجعين المصريين يشددون على عدم صحة الخبر ويطالبوننا باعتذار منذ نشر القصة في 21 يونيو الماضي".
وتابعت "استغرقنا كل هذا الوقت لأن مصادرنا التي تتضمن عاملين في الفندق، وعضو في اتحاد الكرة المحلي وأحد رجال السياسة، أكدوا أكثر من مرة على وجود هذه الأدلة".
وأوضحت "ولكنهم في النهاية إما خافوا من عرضها أو أنهم كانوا كاذبين من الأساس".
وكانت صحيفة "صنداي وورلد" الشعبية قد نشرت تقريرا يفيد بأن عاهرات سرقوا نقود من خمسة لاعبين في المنتخب المصري بعدما اصطحبهم الخماسي إلى فندق الفريق أثناء خوض مباريات كأس القارات الأخيرة.
وتناقلت وسائل إعلام جنوب إفريقية ومصرية النبأ، وتسبب في أزمة كبيرة في صفوف اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب الوطني، إلى الحد الذي هدد معه بعضهم باعتزال اللعب الدولي "في حال عدم رد شرفهم".
ولكن استقبال رسمي وشعبي في مطار القاهرة الدولي عقب توديع كأس القارات أنهى الأزمة وسط الفريق وإن ظلت الجماهير ووسائل الإعلام في انتظار إسدال الستار على القضية سواء بإبراز الأدلة التي وعدت الصحيفة بنشرها أو بنفي الأمر برمته.
وقالت الصحيفة المعروفة باهتمامها بأخبار الفضائح والأمور الشخصية في اعتذارها: "صنداي وورلد كبيرة بما يكفي للاعتراف بخطأها حينما ترتكب خطأ".
واختتمت تقريرها "نود التقدم باعتذار للفريق المصري والشعب المصري عن أي إحراج ربما يكون سببه لهم هذا الخبر".