قطع الاتحاد المصري لكرة القدم -برئاسة سمير زاهر- الشك باليقين، عندما
قرر حرمان الحراس الأجانب من اللعب في الدوري المحلي من الموسم المقبل
2009-2010، وذلك بعد الشكوى المتكررة للجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة
حسن شحاتة من تراجع مستوى الحراس المحليين.وكانت قد أثيرت أزمة مؤخرا في مركز حراسة مرمى منتخب مصر، بعد أن اتخذ
الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرارا بإيقاف الحارس الأول للفريق
عصام الحضري بعد هروبه من ناديه الأهلي وتعاقده مع سيون السويسري، ما وضع
الجهاز الفني الفراعنة في مأزق بعد تردي حالة الحراس الحاليين.وطالب الجهاز الفني لبطل إفريقيا أكثر من مرة مسؤولي الاتحاد استبعاد
الحراس الأجانب من الدوري المصري في ظل الأزمة الواضحة التي يعاني منها
الفريق، بينما يتعلق باختياره للحراس التي سيتولون حراسة مرمى الفريق خلال
التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 في حال إيقاف الحضري وتراجع
مستوى حراس بقية الأندية المحلية.وتعاقدت ثمانية أندية مع حراس أجانب يشارك معظمهم بشكل أساسي، وهو ما يقلص
فرصة ظهور حراس مصريين من أجل الاعتماد على أيّ منهم في حالة ظهوره بشكل
جيد.كما قرر الاتحاد في قرار ثان عبر موقعه الرسمي اليوم الأحد تقليص أعداد
قائمي لاعبي كل فريق إلى 25 لاعبا بدلا من 30، فضلا عن عدم السماح لأي
فريق بقيد حراس مرمى أجانب مع استمرار الحاليين حتى انتهاء عقودهم.إلى ذلك، فمن المنتظر بعد إصدار هذا القرار أن تصبح الأندية في أزمة
حقيقية؛ حيث ستكون مطالبة بالاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين، سواء
بالبيع أو الإعارة.