تخيّل …….تخيلي لنتخيل أن إنساناً منعمّاً كان يسير في درب تروق له فسيق إلى مكان ، وأدخل إلى مكان محصور ، وأغلق عليه الباب بإحكام
جزع ، وخاف ، وارتعد ، لم ير مما كان عنده من النعيم من أثر ، وما أن ظهر صاحب البيت القبيح الشكل حتى بدت علامات الغيظ على وجهه أبشع ما يكون .، وعاتبه قائلاً لم أتيت ؟ ألم تقرأ من أول الطريق التحذيرات من العبور في الطريق المؤدي إليّ ؟ ! …….
أليس الوضع صعباً ؟ !
إنها مثل طريق جهنم أعاذنا الله وإياكم منها .
أبوابها مؤصدة ، وهي تكاد تميز من الغيظ
وخزنتها يقولون لروادها لماذا أتيتم ؟ وهم على قدر بارع من الحوار ، ولديهم قدرة على الإفعام ، والتفوق في ايراد الحجة ، والقدرة على التقريع .
هيا لنعد من الخيال إلى الواقع ، ولنعمل ما يبعدنا عن هذا الحال وسوء المآل ، ولندع الله بالعون إنه سميع مجيب .
التسامح