ويحدثوننى عنك فأبكى
لا أحد أحبك مثلى
ما أحببتك فقط فأنا كنت تنفسك
وما زفرتك قط.. أنا كنت أشهقك فقط
كلما حدثتنى نزفت أذنى
يا أنت ... من علم صوتك كيف يجرحنى
لما ضممتنى إليك ذات برد
ما دام النابض بين أضلعك حجر
كنت حبيبى
ما شعرت بإنثاى إلا معك
أصدق ما قلت أنت لى
هو أنك لا تستحقنى
أنت الغصة الوحيدة التى سكنت حلقوم عمرى طويلاً
الغصة التى ما مت بعدها وما عشت أيضاً
وحيدة أدس غربتى تحت رداء الصمت
متجمدة وما سألتك الدفء مطلقاً
تجد نفسك معى
أنا معك أجد كل الأشياء.. كنت
ترحل أنت فتمزقنى كل الأشياء بعدك
حين تذكرنى بك
ويحدثونى عنك فأبكى
قبل أن ترحل أجبنى
ماذا سأقول لى إن سألت عنك
بينما كنت أشعل قنديل الحاجة لك وأبكى
كنت تطفئ فتيل حنينك لى وتضحك
كنت أحرث بك روحى
ولا أجنى شئ سوى الحزن
متى أنساك
العمر يمضى بى ونسيانك لم يأتى بعد
تمنيتك من أعلى رأس الاحتياج
إلى أخمص قدم الصدق
احتفظ بمشاعرك لك
فلست من تقتات على فتات حب
يبس الانتظار جرح الاشتياق
خوت الأحضان..بردت اللهفات..متى ستأتى
أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
تلتف الغيوم حول عنقى وأتساقط مطراً
تسألنى إن كنت على ما يرام
يطحننى الألم وأنا أجيبك إنى بخير
كلما أويت إلى نفسى مساءً
وسألتها عن الوحدة...بكت