عدل النجم المصري عمرو دياب عن قرار الاعتزال الذي كان قد فكر فيه، بسبب وفاة مدير أعماله فجأة وهو يجلس معه، الأمر الذي جعله ينظر للحياة بشكل مختلف وقال “وفاة مدير أعمالي جعلتني أنظر نظرة مختلفة للحياة وأضع تقييما جديدا لها على أساس محتواها الحقيقي". وقال عمرو دياب: “رحيل صديق للإنسان شيء صعب للغـــاية، لكنه قدر ولا أحد يستطيع تغيير القدر، والمفروض أن نتقبله ونرضى تمام الرضا، لكننا كبشر علينا أن نتوقف أمام أنفسنا لندرس الحياة جيدا، ونحدد إلى اين نحن ذاهبون؟ وكيف نواصل الحياة بهدف وقوة وإرادة على تحقيق الهدف، بلا أي صراعات لا تستحقها الحياة الفانية". وحول ما تردد عن رغبته في اعتزال الفن قال: “بصراحة فكرت في ذلك لأنني أشعر بالحرب في كل خطواتي، هناك من يترصدني ويرغب في القضاء عليّ، لكن الأصدقاء أقنعوني بان مثل هذا القرار هو الذي يريده هؤلاء، فعدلت عنه".
وأشار عمرو دياب إلى أن البعض في الوسط الفني يحاول تحطيمه بما يفعلونه من تدبير مكائد واصطياد الأخطاء، ولو كل فنان سار في طريقه بدون ايذاء لزملائه فسوف يحظى بمكانته التي يرغبها بلا عنف أو حدة. وقال إنه يفكر في تقديم الأغاني الدينية ولكن لا بد أن يكون الموضوع مختلفا تماما. ورفض في الوقت نفسه، التوقف عن تقديم الأغاني العاطفية.
وقال: “لن اتوقف، وسأختار هذه الأغاني بعناية شديدة وحاليا أخوض تجربة جديدة فكرت فيها أن يشترك جمهوري معي في اختيار أغنياتي الجديدة من خلال طرح أفكارهم على موقعي بالإنترنت وكل شخص سيكتب اللون الذي يهواه في أعمالي حتى اختار من خلال آرائهم التي يفضلونها في أغنياتي، وتلك التجربة سوف تسفر عن موضوعات جديدة تماما سأكلف الشعراء بتحويلها إلى أغان". كما أكد المطرب عمرو دياب أنه ينوي إطلاق قناة تليفزيونية جديدة يشارك في تكلفتها مع عدد كبير من النجوم لمتابعة الأعمال الغنائية الجيدة. وقد نفي دياب ما تردد مؤخراً عن أنه ينوي إصدار مجلة فنية متخصصة، حيث أكد أنها كانت مجرد فكرة تلقاها من أحد المنتجين. ومن ناحية أخري عاش دياب مؤخراً حالة من القلق الشديد علي أبنائه الذين صادف وجودهم في بيروت أثناء اندلاع الحرب، وكانوا قد سافروا لقضاء إجازة قصيرة . وقام دياب باستئجار طائرة خاصة لهم وعادوا عن طريق سوريا، ونتيجة لذلــــــك لم يســـتطع مواصلة تسجيل أغنيات ألبومه الجديد وتم تأجيل تصوير أغنية المطرب الكبير عمرو دياب “حكايتك إيه” مع المخرج شريف صبري.